مكيف سيارتك والصيف ~ نصآئح ووصآيا ~
صفحة 1 من اصل 1
مكيف سيارتك والصيف ~ نصآئح ووصآيا ~
مكيف سيارتك والصيف ~ نصآئح ووصآيا ~
في ظل الحرارة المرتفعة التي باتت في ازدياد عام بعد الآخر بفعل عدد من العوامل الطبيعية وأشياء أخرى، أصبح التكييف شيئا ضروريا في كل سيارة، إذ بات طقس مصر مشابها بعض الشئ لما نسمع عنه من حرارة شديدة في منطقة الخليج العربي.
ولا شك أن تعطل جهاز التكييف بالسيارة في ظل لهيب حرارة الصيف أمر قاس للغاية، كفيل بأن يحول قيادة السيارة إلى عبء مزعج،وهنا يتم توضيح بعض أسباب تعطل التكييف خلال الصيف وكيفية الحفاظ عليه.
نبدأ بتوضيح أسباب أعطال التكييف التي أهمها كثرة استخدامه ما يؤدي إلى تآكل أجزاء منه مثل "الكمبرسور"، وكذلك مع الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم عمل صيانة دورية وفحص دائرة التكييف مع بداية الصيف يتسبب في تعطله.
كما يجب أن يتم تشغيل التكييف خلال فصل الشتاء على سبيل التجربة خاصة وأن عدم تشغيله لنحو أربعة أشهر يؤثر على غاز الفريون به ولا يجعله يعمل بكفاءة، فتشغيل التكييف خلال الشتاء لمدة نصف ساعة أسبوعياً سوف يطيل من كفاءة غازات التبريد داخل تكييف السيارة.
كما يجب فحص غاز الفريون داخل التكييف بشكل دوري، وبالطبع يجب استخدام نوع مميز من الفريون، فأنواع الغاز مختلفة من علامة لأخرى وأفضلهم بالطبع الياباني.
أصول تشغيل التكييف
خلال فصل الربيع وقبل دخول الصيف يجب تشغيل السيارة حتى تسخن، وبعد ذلك يتم تشغيل التكييف بعد 5 دقائق على الأقل من تسخين السيارة، وتشغيل التكييف بالتدريج وعدم وضع المؤشر على الدرجة الأعلى مباشرة.
أما في الصيف وخصوصا في ظروف الطقس شديد الحرارة مثل الذي تمر به مصر حالياً لا يشترط التقيد بالخطوات السابقة على اعتبار أن السيارة أصلاً ساخنة فلا تحتاج إلى فترة تسخين ولا يشترط التقيد بفتح جهاز التكييف بعد فترة من التشغيل فلهيب الطقس يكفي لاختراق قواعد التشغيل.
الزحام يزيد من شدة الحرارة
ومن أهم النصائح التي يجب إتباعها (عدم بدء تشغيل التكييف عند السرعات العالية) وبشكل أدق ليس مستحب بدء تشغيل التكييف بعد تجاوز السرعة لـ40 كم/س لما سيترتب على هذا التصرف السلبي من تعرض "الكمبرسور" بالتصلب ومن ثم التوقف المفاجئ عن العمل.
أي يجب البدء في تشغيل التكييف حينما تكون سرعة السيارة أقل من 40 كم بعدها يمكنك زيادة السرعة كما تشاء.
نصائح عامة
يجب أن تحرص على "ركن" السيارة في مكان بعيد عن الشمس لحماية التكييف لأن التظليل يساعد في حجب أشعة الشمس ما يعني أن كمية الأشعة أو السخونة داخل السيارة أقل منها في حالة عدم التظليل وهذا يعني أن "الكمبرسور" سوف يعمل لفترة أقل خاصة وأنه يعمل ويشغل التكييف حتى تبرد المقصورة ثم يعمل الثيرموستات ويتوقف "الكمبرسور" عن العمل.
يجب إدراك أن القدرة التي يأخذها "الكمبرسور" ثابتة وتكون مؤثرة حين تكون السيارة متوقفة أو تسير بسرعة بسيطة، لكن في حالة السرعات العالية لا تكون مؤثرة لأن القدرة الخارجة أصلا كبيرة، أيضا نسبة التظليل عامل مؤثر وتقلل من معدل استهلاك الوقود ويزيد هذا المعدل في حالة التوقف أو السير بسرعة بسيطة، ويكون بسيطا جدا في حالة السرعة العالية
الوصايا الذهبية لإطالة عمر التكييف
ربما لا يدرك الكثيرون أهمية جهاز تكييف الهواء في السيارة الا عندما يتعطل عن العمل، وتتحول قيادة السيارة في هذه الحالة وبخاصة في فصل الصيف الى قطعة من العذاب، لذلك فان صيانة جهاز التكييف والحفاظ عليه في حالة جيدة خطوة مهمة جداً من أجل قيادة ممتعة ومريحة. ولتأمين تلك الخطوة لابد من التعرف أولا على اجزاء جهاز التكييف الدارج منها وغير المعلوم:
الكومبريسور: بداية فان ضاغط الهواء «كومبريسور» هو قلب جهاز التكييف، ويعتمد عمل ضاغط الهواء على كفاءة السير الذي ينقل اليه الحركة الميكانيكية اللازمة لتشغيله لذلك عندما يحدث تراجع في أداء جهاز التكييف يجب البدء بفحص السير وحالته. ويراوح العمر الافتراضي للضاغط بين خمس وسبع سنوات أو السير بالسيارة لمسافة تراوح بين 150 ألف و170 ألف كيلومتر.
وبعد انتهاء العمر الافتراضي لضاغط الهواء اما أن يتم استبدال ضاغط جديد به وهو الخيار الأفضل أو شراء ضاغط مستعمل ولكن لفترة أقل.
المكثف: أما الجزء الثاني من المكيف هو المكثف ويوجد غالبا أمام الردياتير وهو يتخلص من الهواء الساخن الناتج عن عمل جهاز التكييف من خلال الريش التي يتكون منها، وأحياناً يتعطل المكثف ويصبح الحل الوحيد هو استبداله.
ويجب التأكد من تركيب المكثف بطريقة صحيحة فهو يسحب الهواء من الأمام ويدفعه الى الخلف في اتجاه السيارة.
كما يجب غسل المكثف بالماء مرة واحدة شهرياً على الأقل من أجل ضمان كفاءة عمل جهاز التكييف.
المروحة: العامل الثالث المؤثر في كفاءة عمل جهاز التكييف هو المروحة السفلية والمبخر الذي ينتج بخار الماء لتبريد الهواء.. فتتآكل ريشات المروحة مع الاستخدام العادي، وعندما يحدث هذا ستلاحظ صوت صرير في المروحة مع انخفاض في ضغط الهواء البارد داخل صالون السيارة، في هذه الحالة يمكن استبدال ريش المروحة أو استبدال المروحة ككل.
المبخر: أيضاً يعتبر المبخر من الأجزاء التي تجذب ذرات الغبار والأتربة والأوراق وهو ما يؤدي الى انسداد مسامه، لذلك وعند ازالة الأجزاء الميكانيكية لجهاز التكييف سترى هذا المبخر ويجب تنظيفه في هذه الحالة حيث ستلاحظ بعد ذلك تحسنا كبيرا في أداء جهاز التكييف.
******
أما الوصية الذهبية لتشغيل جهاز التكييف عند بدء القيادة فتقول انه اذا كانت السيارة توقفت لفترة طويلة معرضة للأشعة الشمس القوية يجب بدء تشغيل السيارة وقيادتها لدقائق عدة مع فتح نوافذها. وبعد انخفاض درجة حرارة الهواء داخل السيارة قليلاً قم باغلاق الزجاج وتشغيل جهاز التكييف لأن هذه الطريقة تضمن تبريد الهواء داخل الصالون بسرعة أكبر ما يقلل التحميل على جهاز التكييف.
في ظل الحرارة المرتفعة التي باتت في ازدياد عام بعد الآخر بفعل عدد من العوامل الطبيعية وأشياء أخرى، أصبح التكييف شيئا ضروريا في كل سيارة، إذ بات طقس مصر مشابها بعض الشئ لما نسمع عنه من حرارة شديدة في منطقة الخليج العربي.
ولا شك أن تعطل جهاز التكييف بالسيارة في ظل لهيب حرارة الصيف أمر قاس للغاية، كفيل بأن يحول قيادة السيارة إلى عبء مزعج،وهنا يتم توضيح بعض أسباب تعطل التكييف خلال الصيف وكيفية الحفاظ عليه.
نبدأ بتوضيح أسباب أعطال التكييف التي أهمها كثرة استخدامه ما يؤدي إلى تآكل أجزاء منه مثل "الكمبرسور"، وكذلك مع الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم عمل صيانة دورية وفحص دائرة التكييف مع بداية الصيف يتسبب في تعطله.
كما يجب أن يتم تشغيل التكييف خلال فصل الشتاء على سبيل التجربة خاصة وأن عدم تشغيله لنحو أربعة أشهر يؤثر على غاز الفريون به ولا يجعله يعمل بكفاءة، فتشغيل التكييف خلال الشتاء لمدة نصف ساعة أسبوعياً سوف يطيل من كفاءة غازات التبريد داخل تكييف السيارة.
كما يجب فحص غاز الفريون داخل التكييف بشكل دوري، وبالطبع يجب استخدام نوع مميز من الفريون، فأنواع الغاز مختلفة من علامة لأخرى وأفضلهم بالطبع الياباني.
أصول تشغيل التكييف
خلال فصل الربيع وقبل دخول الصيف يجب تشغيل السيارة حتى تسخن، وبعد ذلك يتم تشغيل التكييف بعد 5 دقائق على الأقل من تسخين السيارة، وتشغيل التكييف بالتدريج وعدم وضع المؤشر على الدرجة الأعلى مباشرة.
أما في الصيف وخصوصا في ظروف الطقس شديد الحرارة مثل الذي تمر به مصر حالياً لا يشترط التقيد بالخطوات السابقة على اعتبار أن السيارة أصلاً ساخنة فلا تحتاج إلى فترة تسخين ولا يشترط التقيد بفتح جهاز التكييف بعد فترة من التشغيل فلهيب الطقس يكفي لاختراق قواعد التشغيل.
الزحام يزيد من شدة الحرارة
ومن أهم النصائح التي يجب إتباعها (عدم بدء تشغيل التكييف عند السرعات العالية) وبشكل أدق ليس مستحب بدء تشغيل التكييف بعد تجاوز السرعة لـ40 كم/س لما سيترتب على هذا التصرف السلبي من تعرض "الكمبرسور" بالتصلب ومن ثم التوقف المفاجئ عن العمل.
أي يجب البدء في تشغيل التكييف حينما تكون سرعة السيارة أقل من 40 كم بعدها يمكنك زيادة السرعة كما تشاء.
نصائح عامة
يجب أن تحرص على "ركن" السيارة في مكان بعيد عن الشمس لحماية التكييف لأن التظليل يساعد في حجب أشعة الشمس ما يعني أن كمية الأشعة أو السخونة داخل السيارة أقل منها في حالة عدم التظليل وهذا يعني أن "الكمبرسور" سوف يعمل لفترة أقل خاصة وأنه يعمل ويشغل التكييف حتى تبرد المقصورة ثم يعمل الثيرموستات ويتوقف "الكمبرسور" عن العمل.
يجب إدراك أن القدرة التي يأخذها "الكمبرسور" ثابتة وتكون مؤثرة حين تكون السيارة متوقفة أو تسير بسرعة بسيطة، لكن في حالة السرعات العالية لا تكون مؤثرة لأن القدرة الخارجة أصلا كبيرة، أيضا نسبة التظليل عامل مؤثر وتقلل من معدل استهلاك الوقود ويزيد هذا المعدل في حالة التوقف أو السير بسرعة بسيطة، ويكون بسيطا جدا في حالة السرعة العالية
الوصايا الذهبية لإطالة عمر التكييف
ربما لا يدرك الكثيرون أهمية جهاز تكييف الهواء في السيارة الا عندما يتعطل عن العمل، وتتحول قيادة السيارة في هذه الحالة وبخاصة في فصل الصيف الى قطعة من العذاب، لذلك فان صيانة جهاز التكييف والحفاظ عليه في حالة جيدة خطوة مهمة جداً من أجل قيادة ممتعة ومريحة. ولتأمين تلك الخطوة لابد من التعرف أولا على اجزاء جهاز التكييف الدارج منها وغير المعلوم:
الكومبريسور: بداية فان ضاغط الهواء «كومبريسور» هو قلب جهاز التكييف، ويعتمد عمل ضاغط الهواء على كفاءة السير الذي ينقل اليه الحركة الميكانيكية اللازمة لتشغيله لذلك عندما يحدث تراجع في أداء جهاز التكييف يجب البدء بفحص السير وحالته. ويراوح العمر الافتراضي للضاغط بين خمس وسبع سنوات أو السير بالسيارة لمسافة تراوح بين 150 ألف و170 ألف كيلومتر.
وبعد انتهاء العمر الافتراضي لضاغط الهواء اما أن يتم استبدال ضاغط جديد به وهو الخيار الأفضل أو شراء ضاغط مستعمل ولكن لفترة أقل.
المكثف: أما الجزء الثاني من المكيف هو المكثف ويوجد غالبا أمام الردياتير وهو يتخلص من الهواء الساخن الناتج عن عمل جهاز التكييف من خلال الريش التي يتكون منها، وأحياناً يتعطل المكثف ويصبح الحل الوحيد هو استبداله.
ويجب التأكد من تركيب المكثف بطريقة صحيحة فهو يسحب الهواء من الأمام ويدفعه الى الخلف في اتجاه السيارة.
كما يجب غسل المكثف بالماء مرة واحدة شهرياً على الأقل من أجل ضمان كفاءة عمل جهاز التكييف.
المروحة: العامل الثالث المؤثر في كفاءة عمل جهاز التكييف هو المروحة السفلية والمبخر الذي ينتج بخار الماء لتبريد الهواء.. فتتآكل ريشات المروحة مع الاستخدام العادي، وعندما يحدث هذا ستلاحظ صوت صرير في المروحة مع انخفاض في ضغط الهواء البارد داخل صالون السيارة، في هذه الحالة يمكن استبدال ريش المروحة أو استبدال المروحة ككل.
المبخر: أيضاً يعتبر المبخر من الأجزاء التي تجذب ذرات الغبار والأتربة والأوراق وهو ما يؤدي الى انسداد مسامه، لذلك وعند ازالة الأجزاء الميكانيكية لجهاز التكييف سترى هذا المبخر ويجب تنظيفه في هذه الحالة حيث ستلاحظ بعد ذلك تحسنا كبيرا في أداء جهاز التكييف.
******
أما الوصية الذهبية لتشغيل جهاز التكييف عند بدء القيادة فتقول انه اذا كانت السيارة توقفت لفترة طويلة معرضة للأشعة الشمس القوية يجب بدء تشغيل السيارة وقيادتها لدقائق عدة مع فتح نوافذها. وبعد انخفاض درجة حرارة الهواء داخل السيارة قليلاً قم باغلاق الزجاج وتشغيل جهاز التكييف لأن هذه الطريقة تضمن تبريد الهواء داخل الصالون بسرعة أكبر ما يقلل التحميل على جهاز التكييف.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى